هذا هو حجم سوق التجارة الالكترونية في الشرق الاوسط بحلول 2020
كشفت شركة باي فورت التي استحوذت عليها امازون في صفقة سوق دوت كوم بالإمارات، عن أرقام مهمة بخصوص التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط بحلول 2020.
وقالت في البيان الرسمي الذي حصلنا على نسخة منه اليوم: أن الإمارات والسعودية ستقودان التجارة الإلكترونية في المنطقة وينتظر أن يصل حجم التجارة الإلكترونية في الإمارات حوالي 27 مليار دولار مقابل 22 مليار دولار بالنسبة للمملكة السعودية وهذا بحلول 2020.
أما الحجم الإجمالي للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط سيصل إلى 69 مليار دولار حينها، وقد شرع كبار مسؤولي التسويق في المنطقة في مبادرات استباقية للاستثمار بالتسويق الرقمي بغية تحقيق التفاعل اللحظي مع الزبائن تلبية لاحتياجاتهم.
وقامت مؤخرا كل من فيرجن ميجاستور الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجمعية الشارقة التعاونية، وشركة الفنار للإنشاءات، وجامعة مودول دبي، بإطلاع المشاركين في “ندوة هايبريس لإشراك الزبائن” التي عقدتها عملاقة برمجيات الأعمال “إس إيه بي” وإحدى أبرز الجهات العالمية الداعمة للتحول الرقمي، أفضل الممارسات التي تتبعها في مجال التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، بهدف إحداث قفزة نوعية في علاقاتها مع زبائنها.
ويتفق خبراء التسويق على أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أمراً حيوياً في التجارة الإلكترونية. وتظهر أرقام شركة “هوت سويت” أن لدى دولة الإمارات أعلى نسبة انتشار لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين أن المملكة العربية السعودية لديها أسرع معدل في نمو أعداد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
بدورها، قالت جامعة مودول دبي إنها لجأت إلى استخدام حلول التسويق الرقمي لإثراء حضور الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وتتطلع الجامعة الآن إلى دمج تطبيقات “هايبريس” من “إس إيه بي” في مناهجها التعليمية، بحسب زيد مالح، الرئيس التنفيذي لشركة “داتش” الاستشارية وشريك الإدارة في جامعة مودول دبي، الذي أضاف: “تتنافس الجامعات في الشرق الأوسط لاستقطاب أفضل الطلبة وأعضاء هيئة تدريس، وتعزيز التعليم والتخريج، ويُعدّ التسويق الرقمي وتحليلات وسائل التواصل الاجتماعي لجامعة جديدة مثل مودول، وسائل تغيير أساسية من أجل استهداف أفضل المواهب واستقطابهم، وربطهم بمنظومتنا المتنامية من الشركاء”.
المصدر: بيان رسمي