3 أشياء يجب أن تتوافر فى أى متجر إلكتروني
التجارة الإلكترونية .. ربما تكون مفتوناً بهذه الجملة .. حاولت طويلاً أن تخوض غمارها .. لتغيِّر حياتك .. لتستثمر هذا الوقت الذى تقضيه يوميا على شبكة الإنترنت دون فائدة مادية .. و تحوِّله إلى مصدراً هائلاً للدخل المادى .. و تتحول أنت أيضاً إلى رجل أعمال .. له أعمال ناجحة و متنامية .. و لكن كيف السبيل لذلك ؟
بلا تردد أستطيع أن أجيبك أن باب مدينة التجارة الإلكترونية له اسم واحد و هو (المتجر الإلكتروني) .. لا بد أن تحصل على متجر إلكتروني حتى يصبح لك بمثابة منفذ البيع لمنتجاتك أو خدماتك .. و يكون كوسيط بينك و بين الجمهور .. حيث تستطيع عرض المنتجات و الخدمات، و وصفها جيداً، و وضع صورها، و فيديوهات لها .. أيضا سوف يمنحك المتجر الإلكتروني إمكانية البيع المباشر إلى الجمهور .. حيث يطلب المشترى المنتج و يدفع ثمنه .. ثم تقوم أنت بشحنه إليه.
3 أشياء يجب أن تتوفر فى أى متجر إلكتروني.
وسائل دفع متنوعة:
حتىى يكون متجرك ناجحاً، يجب أن لا تفرط فى أى عميل محتمل، و لكى لا تفرط فى أى عميل محتمل، يجب أن تضع فى ذهنك أن من تعوِّد على الدفع عن طريق التحويل البنكى المباشرة فى الغالب لن يقوم بالدفع إلا عن طريق هذه الوسيلة، و سوف يستبعد طريقة الدفع عن طريق البنك الإلكتروني مثلا، أو الكروت مسبقة الدفع، و من تعود على التحويل عن طريق البنك الإلكتروني لن يقوم بالتحويل فى الأغلب إلى عن طريقه .. لذلك حاول أن توفر أكبر عدد من وسائل الدفع الممكنة.
معلومات شحن واضحة:
لا شك أن التجارة الإلكترونية –خصوصاً فى عالمنا العربى- تعتبر مجالاً جديداً و غير مألوف بالنسبة للمشتري، لذلك فيجب أن تتوقع أن المشتري سوف يشعر ببعض الشك و الريبة فى نجاح عملية التسوق للمرة الأولى .. و لحل هذه المشكلة لا بد أن تضع أمامه كل المعلومات بشكل واضح .. أخبره بمدة الشحن .. و بتكليف الشحن بالضبط .. و بشركة الشحن و كيفية التواصل معها … و هكذا.
سياسة إسترداد أموال مُرضية:
لأن العميل لا يمسك المنتج بيديه قبل الشراء، بل يعاينه من خلال وسيط كالوصف النصى أو الصور أو الفيديوهات .. فهو سيتخوف من عدم مطابقة المنتج المرسل له مع ما شاهده .. أو من خدع التصوير .. أو من عدم ملائمة المنتج له كالملابس مثلا و مقاساتها المختلفة .. لذك يتوجب أن يحتوى متجرك الإلكتروني على سياسة إسترداد أموال واضحة و مُرضية للطرفين.